الحظر وأصوات القذائف المتتالية بمدينة الشيخ زويد بسيناء لم تمنعه من التفكير هو وقبائل وعواقل سيناء فى إيجاد حل جذرى لأزمة الأنفاق المحفورة التى تصل من حدود غزة إلى رفح، اقتراحات تداولها شيوخ القبائل بينهم وبين عدد من أهالى سيناء للخروج من الأزمة فى أسرع وقت كان من بينها حفر ترعة تمتد من ساحل رفح حتى معبر كرم أبوسالم والتى تسعى الإمارات لتمويلها، محاولات يراها الشاب الثلاثينى خالد شاهين الليثى، أحد شباب العريش، تكلف المواطن السيناوى الكثير من الخسائر سواء كانت عن طريق التهجير والإخلاء أو تكملة الحدود الفولاذية التى فشلت من قبل فى عهد مبارك.
المطالبة باستكمال الجدار الفولاذى الذى تم إنجاز 60% منه فى عصر مبارك يراه خالد غير منطقى، ويؤكد الليثى أن مشروع حفر قناة مائية سيتكلف 400 مليون دولار «سبق وطرح الحل ده من قبل والتكاليف المالية أعاقت تنفيذه»
الحلول كلها توقفها أزمات، بحسب اللواء على حفظى، محافظ شمال سيناء، مساعد وزير الدفاع الأسبق، يطالب الرجل بدراسة علمية من لجان متخصصة تضع جميع التأثيرات الاجتماعية والسياسية وأبعاد تأمين المحافظة وحماية الأمن القومى المصرى «لازم قرارات مدروسة لتدمير جميع الأنفاق، أو السيطرة على حماس، فلديها خرائط الأنفاق كاملة».