العالم الان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العالم الان

منتدى إخبارى لكل العالم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 «دابق» بلدة القيامة فى الشام.. كلمة سر انتصارات «داعش»

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 572
تاريخ التسجيل : 30/09/2014

«دابق» بلدة القيامة فى الشام.. كلمة سر انتصارات «داعش» Empty
مُساهمةموضوع: «دابق» بلدة القيامة فى الشام.. كلمة سر انتصارات «داعش»   «دابق» بلدة القيامة فى الشام.. كلمة سر انتصارات «داعش» Icon_minitimeالخميس أكتوبر 09, 2014 5:47 pm

لم يكن اختيار تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» لإطلاق اسم بلدة «دابق» على مجلته الشهرية الناطقة بالإنجليزية سوى رسالة إلى العالم الغربى تحمل فى طياتها معنى تحمله كتب السنة وهو أن المعركة الأخيرة التى سينهزمون فيها على أيدى المسلمين ستكون فى تلك البلدة الواقعة فى الشمال السورى، التى حرص التنظيم على السيطرة عليها منذ دخولها وتوسعه فى الأراضى السورية مطلع العام الماضى.

هذا ما يؤكده «أبوسليمان»، أحد الشرعيين فى ديوان المحكمة الشرعية فى محافظة الرقة السورية، فى حديثه لــ«الوطن»، مشيراً إلى أن عدداً من خطابات أبى محمد العدنانى، المتحدث الرسمى للدولة الإسلامية، أكدت هذه النبوءة مبكراً عندما شدد على أن الغرب سيعود لغزو العراق والشام مجبراً وعندها ستقع الهزيمة بهم هذه المرة ثم يغزوهم المسلمون بعد ذلك ولا يغزوهم (الصليبيون) مرة ثانية. هذه النبوءة القديمة للمسلمين السنة الواردة فى أحاديث ثابتة للنبى محمد (ص) أصبحت بمثابة نداء تعبوى للجهاديين فى تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وسوريا خصوصا منذ أن استولوا على «دابق» فى أغسطس الماضى.

بلدة «دابق» بحد ذاتها لا قيمة استراتيجية تذكر لها مقارنة بالمدن الاستراتيجية التى يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية مثل الرقة فى سوريا أو الموصل فى العراق.

ولكن مع تعرض جهاديى هذا التنظيم لقصف جوى يشنه التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة لوقف تقدمهم، أصبحت «دابق» ذات أهمية رمزية واضحة. وعندما صرحت السيناتور باكمان بأن الحرب على «داعش» إنما هى حرب على الإسلام تداول نشطاء التنظيم كلمتها المصورة على مواقع التواصل الاجتماعى ليؤكدوا أن المعركة معهم هى المعركة الأخيرة على الإسلام. ووسط مؤيدى تنظيم الدولة الإسلامية على شبكات التواصل الاجتماعى، باتت «دابق» رمزاً للمعركة ضد الغرب خصوصاً أنهم يصفون واشنطن وشركاءها فى التحالف بأنهم صليبيون جدد. وهناك أكثر من رواية للنبوءة المتعلقة بـ«معركة دابق» ولكنها كلها تشترك فى الحديث عن معركة كبرى بين جيش المسلمين وقوات الكفار. وخلال الأسابيع الأخيرة، فسر مؤيدو تنظيم الدولة الإسلامية العديد من الأحداث باعتبارها أدلة إضافية على أن النبوءة قريبة التحقق. وبعض أنصار التنظيم يحصون عدد الدول التى تنضم إلى التحالف، الذى بلغ الآن 60 دولة، فى انتظار أن يصل العدد إلى 80 دولة لتكون هناك 80 راية وفقا للنبوءة.

وفسر آخرون تصريحات رئيس أركان الجيش الأمريكى الجنرال مارتن دمبسى حول الحاجة إلى قوات برية باعتبارها إشارة على المعركة المنتظرة، و«غردوا» على «تويتر» مستخدمين هاشتاج «إنها دابق ورب الكعبة». وبعض الصياغات المتعلقة بهذه النبوءة تشير إلى أن جيش المسلمين سيتقدم بعد المعركة الكبرى فى دابق للسيطرة على القسطنطينية التى كانت عاصمة الدولة البيزنطية وأصبحت اليوم إسطنبول. ولعبت النبوءة دوراً فى أيديولوجية التنظيم منذ نشأة القاعدة فى العراق بقيادة أبومصعب الزرقاوى. وقبل أن يقتل الزرقاوى فى غارة أمريكية عام 2006 وقبل سنوات من تحول تنظيمه ليصبح تنظيم الدولة الإسلامية، كان يتحدث عن المعركة الحاسمة فى دابق. وقال الزرقاوى ذات مرة: «ها هى الشرارة قد انقدحت فى العراق وسيتعاظم أوارها بإذن الله حتى تحرق جيوش الصليب فى دابق». وعندما استولى تنظيم الدولة الإسلامية هذا العام على أجزاء واسعة فى العراق وأعلن تنصيب زعيمه أبوبكر البغدادى «خليفة» استند التنظيم أيضاً إلى النبوءة نفسها لحشد أنصار لقضيته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://news2000.yoo7.com
 
«دابق» بلدة القيامة فى الشام.. كلمة سر انتصارات «داعش»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العالم الان :: الاخبار السياسية :: سياسة عربية-
انتقل الى: